نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى شعبنا العظيم وإلى أمتنا العربية والإسلامية، الشهيدين خالد عنبر الدباس، وباسل بصبوص اللذيْن ارتقيا برصاص الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الإثنين، في عملية اغتيال جبانة داخل مركبتهم قرب مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله.
وقالت "حماس" في بيان لها، أن هذه الجريمة تعكس حالة الهلع التي يعيشها الاحتلال بعد الفشل اليومي الذي تُمنى به منظومته الأمنية في أنحاء الضفة والقدس بفعل تصاعد عمليات المقاومة، مؤكدة أن الجريمة لن تمر دون عقاب.
وشددت على أن الجريمة اليوم والتي لا يمكن فصلها عما يتعرض له شعبنا من جرائم ومداهمات واعتقالات وتصعيد للاستيطان وتهويد للقدس والمسجد الأقصى المبارك، تتطلب وحدة الموقف الفلسطيني، وتفعيل المقاومة الشاملة للتصدي لجرائم الاحتلال ومخططاته على الأرض.
اقرأ أيضا: "القوى" تعلن الحداد والإضراب الشامل وفاءً لدماء شهيدَي "الجلزون"
وأرسلت بتحية الثورة إلى أبناء شعبنا الصامدين رغم الجراح والتضحيات، وإلى مقاومينا الأبطال الذين أحالوا ليل الاحتلال إلى كابوس، المنتفضين ثأرًا لدماء الشهداء ونصرةً للمسجد الأقصى.
واستُشهد شابان في مخيم الجلزون، فيما وأصيب ثالث إصابة متوسطة فجر اليوم الإثنين، برصاص قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الجلزون قضاء رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر عائلية، إنّ الشابين خالد الدباس وباسل بصبوص استُشهدا برصاص جيش الاحتلال فجر اليوم خلال اقتحام محيط مخيم الجلزون برام الله، ويحتجز الاحتلال جثمانَيهما.