أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن عمليات إطلاق النار المتواصلة صوب جيش الاحتلال والمستوطنين، رد على جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك.
جاء ذلك تعقيبا من الناطق باسم الحركة حازم قاسم، على عمليات إطلاق النار التي استهدفت جنود الاحتلال والمستوطنين في أكثر من موقع شمال الضفة اليوم، وكان آخرها العملية التي استهدفت مسؤول ما يسمى "مجلس مستوطنات شمال الضفة".
وقال قاسم في تصريح صحفي مساء اليوم، إن "نابلس جبل النار تشتعل تحت أقدام جيش الاحتلال ومستوطنيه في عمليات إطلاق نار متواصلة، رداً على جرائم الاحتلال ضد شعبنا والمسجد الأقصى المبارك".
وأضاف "هذه المقاومة الملتهبة هي التي ستحسم المعركة ضد الاحتلال لصالح شعبنا الفلسطيني ولن تتوقف إلا بتحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال".
ومساء اليوم، أفادت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس ما يسمى "مجلس المستوطنات" شمال الضفة يوسي دغان تعرض لإطلاق قرب مستوطنة إيتمار جنوب نابلس.
وأوضحت منظمة "إنقاذ بلا حدود" الصهيونية، أن هناك إسرائيليا أُصيب في ساقه نقل إلى مستشفى "بلينسون".
وقالت مصادر عبرية، إن الذي أصيب بعملية إطلاق النار هو رئيس ما يسمى بمجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان.