أكد أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أن رئيس السلطة محمود عباس قد انتهت ولايته القانونية والدستورية منذ الأول من يناير من العام 2009م، وهو بمثابة مغتصب للسلطة منذ ذلك الحين.

وشدد بحر كلمة له خلال استقباله مسيرة جماهيرية نظمتها حركة الأحرار احتجاجاً على إجراءات السلطة بحق غزة، صباح الخميس 10-8-2017 ، على أن رئيسالتشريعي عزيز دويك، يحل محل رئيس السلطة في حالة وفاته أو استقالته أو شغور المنصب لسبب أو آخر، مستدركًا أن القانون الأساسي قد نص على ذلك صراحة.

وقال إن دعوات حل "التشريعي" باطلة من الناحية القانونية والدستورية، ومرفوضة من الناحية الوطنية والأخلاقية.

وندد بحر بإجراءات عباس بحق غزة ومنعه التحويلات الطبية عن المواطنين الأمر الذي أدى لوفاة العشرات منهم، معربًا عن سخطه من تلك الإجراءات التي تترك المرضى دون علاج حتى يتوفاهم الموت، محمّلاً "عباس" المسئولية عن كل المعاناة التي تسبب بها لأهل غزة، ودعيًا لرحيله فورًا.

بدوره، اعتبر أمين عام حركة الأحرار خالد أبو هلال أن السلطة في رام الله لم تعد فلسطينية وأنها باتت تحارب مجتمعنا بكل شراسة.

ودعا أبو هلال أبناء شعبنا للانتفاض على سياسات "عباس" حتى رحيله لأنه لم يعد يمثل إلا نفسه فقط، مشددًا على أن غزة لن تموت بصمت بل هي ثابتة ولن يكتب النجاح لمحاولات إخضاعها.