ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الخميس، تفكيك خلية زعم أنها تابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مكونة من طلاب في جامعة بيرزيت.
ونسب جيش الاحتلال للخلية المسؤولية عن ما أسماه "إدارة عمليات تهريب أموال مخصصة لتمويل نشاطات إرهابية من تركيا عبر قطاع غزة إلى منطقة رام الله".
ولم يحدد الاحتلال عدد الطلاب المعتقلين في إطار "إحباط" الخلية المزعومة، كما أنه لم يكشف عن هوية المعتقلين أو موعد تنفيذ حملة الاعتقالات التي أشار إلى أنها تمت بالتعاون مه جهاز أمن الاحتلال العام (الشاباك).
وادعى الاحتلال أنه ضبط "بطاقات اعتماد استخدمت لنقل أموال غير شرعية ممولة من قبل قيادة حماس في الخارج وفي قطاع غزة" بحوزة المعتقلين، وزعم أن التحقيقات كشفت أنهم "كانوا على اتصال مع هيئات حمساوية رفيعة المستوى متواجدة في تركيا وقطاع غزة".
وبحسب مزاعم الاحتلال فإن "طريقة التهريب التي تم إحباطها تمثلت بنقل أموال من قطاع غزة عبر أشخاص دخلوا إلى (إسرائيل) بحجة إنسانية أو بهدف البحث عن العمل.
وكثّفت قوات الاحتلال في الأشهر الأخيرة، من عمليات الاعتقال لفلسطينيين في الضفة الغربية، فيما أصدرت خلال الأسابيع الأخيرة، عدة بيانات زعمت خلالها أنها فككت "خلايا" تابعة لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" واعتقلت عناصرها الذين عادة ما تدعي أجهزة أمن الاحتلال أنهم خططوا لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.