أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد اللطيف القانوع، إن ملاحقة قوات الاحتلال لطلبة المدارس والاعتداء عليهم واستشهاد الطفل ريان سليمان بعد مطاردته في بلدة تقوع شرق بيت لحم دليل أن الاحتلال فقد صوابه في ممارسة جرائمه بحق شعبنا وقتل أطفاله العزل بدم بارد.
وقال القانوع في تصريح مقتضب، اليوم الخميس، إن ارتقاء الطفل ريان شهيداً بعد مطاردة الاحتلال له يرفع عدد الأطفال الذين قتلوا برصاص الاحتلال لـ 36 من بداية العام وهو ما يعكس الوجه الإجرامي للاحتلال الصهيوني ويستوجب ملاحقة قادته وتقديمهم للمحاكم.
واستشهد الطالب الطفل ريان ياسر سليمان (7 أعوام)، اليوم الخميس، جراء سقوطه من علو أثناء مطاردته من قبل قوات الاحتلال في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
اقرأ أيضا: استشهاد طفل طارده جنود الاحتلال في تقوع
وأعلنت الطواقم الطبية في مستشفى بيت جالا الحكومي، عن استشهاد الطفل ريان.
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة أن طواقمها الطبية في مستشفى بيت جالا الحكومي تعاملت مع طفل 7 أعوام دخل إلى الطوارئ متوقف قلبه، بعد سقوطه من علو أثناء مطاردته من قبل قوات الاحتلال.
وقال مدير بلدية بلدة تقوع، تيسير أبو مفرح، إن "قوات الاحتلال لاحقت طلبة المدارس في منطقة خرب الدير بحي المدارس"، مؤكدًا أن ذلك "أسفر عن سقوط الطفل ريان واستشهاده، بعد نقله من مركز تقوع الطبي إلى مشفى بيت جالا الحكومي".