تنشر صحيفة فلسطين غدًا الخميس ملف "هذا زماني ومكاني"، الذي يسلط الضوء على طوفان اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، الرامية إلى هدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، وبسالة المرابطين في التصدي للاقتحامات.

وهذا هو الملف السادس ضمن سلسلة ملفات صحفية تنشرها صحيفة فلسطين، تتناول واقع القدس المحتلة، وتستمر على مدار سبعة أسابيع.

وركز أول الملفات المعنون بـ"الحفريات جريمة صامتة"، على واقع حفريات الاحتلال الإسرائيلي أسفل مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، وتاريخها، ومخاطرها، وأهدافها.

أما الملف الثاني فسلط الضوء على واقع حارات القدس المحتلة وأهميتها التاريخية، وعمقها الوطني الفلسطيني، في حين سرد الملف الثالث حكايات المرابطات في المسجد الأقصى المبارك، وبسالتهن في مواجهة الاحتلال، وجرائمه، وفي مقدمتها: اقتحامات المسجد الأقصى، والقتل والاعتقال والإبعاد، فيما سلط الملف الرابع الضوء على الواقع الاقتصادي في مدينة القدس المحتلة وسياسات الاحتلال الرامية للتضييق اقتصاديًّا على المقدسيين بهدف تهجيرهم.

وركز الملف الخامس: "القدس.. في مواجهة الأسرلة" على سياسات الاحتلال لـ"أسرلة التعليم" في القدس المحتلة، وتحريف المنهاج الفلسطيني، لضرب القيم الوطنية الفلسطينية، وفرض رواية إسرائيلية مزيفة.

وتتصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق مدينة القدس، سعيًا منه لتهويدها، واختلاق تاريخ مزيف يربطه بها، ولا سيما بعد إعلانها "عاصمة" مزعومة لـ(إسرائيل) على لسان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في السادس من ديسمبر/ كانون الأول 2017.