فلسطين أون لاين

القانوع: انتفاضة الأقصى غيّرت معالم الصراع مع الاحتلال

...
جانب من الوقفة التي نظمتها الكتلة الإسلامية بمناسبة ذكرى اندلاع انتفاضة الأقصى
غزة/ عزالدين سكيك:

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع، إنّ انتفاضة الأقصى التي فجّرها الشعب الفلسطيني عام 2000م انتصارًا للمسجد الأقصى بعد أن دنّسه شارون رئيس الاحتلال آنذاك، غيّرت معالم الصراع ودشّنت لمعركة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وفي شأن آخر، أكد "القانوع" خلال كلمة له خلال وقفة نظمتها الكتلة الإسلامية في مدينة غزة، اليوم الأربعاء، في ذكرى اندلاع انتفاضة الأقصى الـ22، أنّ عمليات القتل والهدم والاعتقال لن تُثنيَ أبطال المقاومة في مخيم جنين ووالد الشهيد رعد خازم ولن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني وروح المقاومة في نفوس الشباب الثائر في الضفة الغربية والقدس.

واستنكر "القانوع" إقدام أجهزة السلطة على اعتقال المجاهد القسامي المطارد مصعب اشتية، مؤكدًا أنّ السلاح الذي يُوجّه للاحتلال الإسرائيلي هو السلاح الشرعي، في الوقت الذي يخوض الشعب الفلسطيني مواجهة حقيقية في ساحات المسجد المبارك لمواجهة مشاريع التهويد والتقسيم والسيطرة الكاملة على الأقصى.

وطالب قيادة السلطة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وأن توقف الملاحقات بحق المقاومين الفلسطينيين، مطالبًا السلطة بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي وأن تطلق العنان للثائرين والمقاومين في الضفة لضرب الاحتلال في كل أنحائه.

وقال إنه آن الأوان لأن يشعل أبطال الضفة الأرض لهيبًا تحت أقدام الاحتلال الصهيوني وأن تتحول الضفة إلى أرض خصبة لتضرب كل أرجاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد "القانوع" أنّ غزة حاضرة في الدفاع عن المسجد الأقصى، وهي جاهزة للدفاع عن المسجد الأقصى وعن الضفة.

وأشاد ببسالة أهلنا بمدينة القدس والضفة الغربية الذين رسموا مشهدًا أسطوريًّا وصمودًا في مواجهة الاحتلال وأشاد باشتباكات جنين والأبطال الذين تصدوا لضربات الاحتلال ليؤكدوا أن لا أمن ولا أمان للاحتلال على أرض فلسطين.

ووجّه "القانوع" التحية لأهلنا في القدس ورام الله ونابلس وجنين والخليل وكل المدن الفلسطينية وكل الثائرين والمقاومين، كما ووجّه التحية لأهلنا في مخيمات اللجوء والشتات.

المصدر / فلسطين أون لاين