أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أنها على أهبة الاستعداد لتقوم بواجبها ودورها في تلبية نداء القدس وحماية المسجد الأقصى المبارك.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي، عقدته الفصائل، اليوم الثلاثاء، في مدينة غزة، تعليقاً على استمرار اقتحامات المسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية، وتهديدات "جماعات الهيكل" المزعوم، بإقامة طقوسهم داخل باحاته.

ودعت الفصائل إلى "مواصلة شدّ الرحال للمسجد الأقصى وتكثيف التواجد في باحاته، خاصة في الفترة الصباحية للتصدي لمحاولات تدنيسه وتقسيمه".

وحذّرت الفصائل الاحتلال من أي محاولة للعبث بالمقدسات، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، مشددة على أن "الأقصى دونه المهج والأرواح فالأفعال هي من ستتكلم إذا تجرأ العدو".

وأهابت بـ"مكونات الأمة كافة، لتحمل مسؤولياتها في نصرة الأقصى المبارك والدفاع عنه بكل السبل والوسائل" مطالبة من أسمتهم "أنظمة التطبيع" بضرورة "وقف جريمتها التي تشجع الاحتلال على تصعيد عدوانه على شعبنا وأقصانا".

وطالبت السلطة بالضفة "بالتحرك في مختلف الاتجاهات لنصرة الأقصى"، قائلة "لا يعقل أن يمعن الاحتلال في عدوانه، وتبقى السلطة صامتة في تعاونها الأمني وعلاقتها مع الاحتلال".

واستنكرت تهنئة رئيس السلطة، محمود عباس، لوزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، بمناسبة ما يسمى بـ"رأس السنة العبرية"، معتبرة أنها "إساءة بالغة؛ وطعنة غادرة لنضال شعبنا الفلسطيني"، كما قالت.

وبدأت "جماعات الهيكل" أمس، تنفيذ سلسلة من البرامج التهويدية واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة موسم الأعياد اليهودية، الذي يستمر حتى تشرين الأول/أكتوبر القادم، فيما وُضعت أجهزة الأمن والشرطة الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى، خاصة في مدينة القدس المحتلة.