قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع إن اتصال رئيس السلطة محمود عباس بوزير حرب الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس وتهنئته بما يسمى "السنة العبرية الجديدة" يمثل سقوطاً وطنياً مدوياً.
واعتبر القانوع في تصريح مقتضب، اتصال عباس بغانتس طعنة في ظهر شعبنا والمقدسيين الثائرين في ساحات الأقصى لمواجهة اقتحامات المستوطنين.
وأوضح أن اتصاله يتزامن مع تصاعد الاقتحامات للمسجد الأقصى بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو ما يؤكد على أن قيادة السلطة لا تكترث لما يجرى للأقصى من اقتحامات وتهديدات.
وهاتف عباس غانتس وفق وكالة "وفا" التابعة للسلطة، التي أوضحت أن عباس هنأ غانتس بحلول ما يسمى "رأس السنة العبرية".
وفي ديسمبر الماضي، التقى عباس غانتس في منزل الأخير.
وقالت حينها وسائل إعلام الاحتلال: "عباس أكد استمرار التنسيق الأمني وملاحقة المقاومة في الضفة الغربية".
ويأتي اتصال عباس بغانتس في ظل تصاعد هجمة الاحتلال ومستوطنيه على المسجد الأقصى المبارك ومدن الضفة الغربية.