من أكبر المدن الفلسطينية في منطقة النقب الصحراوية، وتعد المركز التجاري والإداري لهذه المنطقة وتسمى أحياناً عاصمة النقب.
تقع المدينة في الجزء الجنوبي من فلسطين وتعتبر ملتقى لثلاث بيئات مختلفة، فمن الجنوب بيئة صحراوية، ومن الشمال بيئة جبلية ومن الشمال الشرقي بيئة ساحلية وهو ما عزز من مكانتها الاقتصادية والعسكرية.
يُعتقد أن أقدم من سكنها هم القبائل الكنعانية وخاصة العمالقة، واستقر فيها بعد ذلك مجموعات من المدينيين والأموريين وهي قبائل نزحت من الجزيرة العربية.
تمتد المدينة على مساحة 84 كم مربع وسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي بعد تهجير معظم السكان العرب الفلسطينيين منها في نكبة 1948.
سكان بئر السبع من القبائل البدوية التي هجروا منها إلى مخيمات للجوء ثم انتقلوا بعدها إلى مدينة أريحا ثم إلى الأردن وبعضهم جاء إلى قطاع غزة.
بدأت تتوسع المدينة في الخمسينات حتى أصبحت مركزا إقليميا ووقعت فيها معاهد السلام بين مصر ودولة الاحتلال والتي زار فيها الرئيس المصري أنور السادات (إسرائيل) فيها.
من معالم المدينة: المسجد الكبير وقد بناه العثمانيون في 1906 وتل بئر السبع أو ما يُعرف بتل أبو محفوظ، والسرايا (دار الحاكم العثماني) وكذلك محطة القطار العثمانية والمقبرة العسكرية البريطانية.
تتمتع المدينة بمناخ حار وشبة جاف مع بعض تأثيرات من البحر الأبيض المتوسط، حيث أن المدينة تجمع بين المناخ الصحراوي ومناخ البحر المتوسط ففي فصل الصيف جار وجاف، وفي فصل الشتاء بارد وممطر.