هي أقدم مدينة في التاريخ يعود تاريخها لما قبل 10 ألاف سنة قبل الميلاد، كما أنها أخفض منطقة في العالم وتعرف باسم مدينة القمر.

تعد مدينة أريحا البوابة الشرقية لفلسطين وتقع شمال مدينة القدس وتبعد عنها ما يقرب من 38 كم، وكانت تعد نقطة عبور مهمة للغزوات الحربية والقوافل التجارية وهي الممر الغربي للبحر الميت ونهر الأردن حيث كان يمر الحجاج المسيحيون القادمون من القدس وفي طريقهم لنهر الأردن.

تتميز أريحا بالمناخ المعتدل في فصل الشتاء ويُفضّلها الكثيرون كمنتجع شتوي، كما أنها منطقة زراعية مهمة لإنتاج الخضار والفواكه على مدار العام، ومن أشهر الفواكه التي تُزرع فيها: الحمضيات والموز والتمور ذات الشهرة المميزة.

وتشتهر على صعيد الصناعة بصناعات عدة، أبرزها: الفخار والمياه الغازية والنسيج والحصر وكذلك صناعة الفخار، بالإضافة إلى استخراج الأملاح والمعادن من مياه البحر الميت.

وعلى صعيد السياحة تعتبر مدينة أريحا من أهم مدن فلسطين في مجال السياحة وهو ما شجع لإقامة الفنادق والمتنزهات فيها.

يوجد في مدينة أريحا العديد من المعالم التاريخية ومن أشهرها تل السلطان الذي يُعدُّ أقدم منطقة في المدينة، وقصر هشام بن عبد الملك وهو من أعظم الأماكن السياحية الموجودة في المدينة،  بالإضافة إلى جبل الأربعين ووادي القلط ومقام النبي موسى.

بعد نكبة فلسطين في 1948 زاد عدد سكان المدينة بعد إقامة مخيمات للاجئين، حيث يوجد على أراضيها 3 مخيمات وهي مخيم السلطان ومخيم النويعمة ومخيم عقبة جبر، كما لجأت عشائر للمدينة بعد النكبة وتم دمجهم مع سكان المدينة الأصليين.