تُوافق اليوم الذكرى الأربع وعشرين لعملياتٍ قسامية، وقعت في مدينتي الخليل والقدس المحتلة، فيما تمكَّن مُنفّذوها من الانسحاب بسلام، بعد إلحاق أضرار في صفوف قوات الاحتلال.

وفجّر مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام بتاريخ 24 أيلول/ سبتمبر 1998، عبوة ناسفة في محطة نقل إسرائيلية عند مدخل الجامعة العبرية بالقدس المحتلة، قبل أن ينحسبوا بسلام.

وبحسب ما أعلنه الاحتلال، أسفرت العملية البطولية في مدينة القدس المحتلة عن جرح صهيوني، ووقوع أضرار مادية في المحال التجارية داخل المحطة.

وفي عملية قسامية أخرى، أطلق مجاهد قسامي بتاريخ 24 أيلول/ سبتمبر 1998، النار تجاه حافلة صهيونية عند مثلث القزازين في الخليل.

واستخدم المجاهد القسامي في عمليته البطولية مسدسًا من نوع "9" ملم، ووقعت العملية قرب مستوطنة "خارصينا" بالخليل، وأدت إلى إصابة الحافلة بأضرار، فيما تكتم العدو عن خسائره البشرية في صفوف جنوده.

ورسّخت كتائب القسام على مدار السنوات الماضية عبارة مهمة في عدد كبير من عملياتها الجهادية، وهي: "انسحاب المنفذين من مكان العملية بسلام".