باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية الطعن في مغتصبة "موديعين"، جنوب غرب رام الله، التي وقعت مساء اليوم الخميس.

وأكد الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، أنّ المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي وجنوده مستمرة ومتصاعدة، وهي رد طبيعي على جرائم الاحتلال ضد شعبنا ومقدساتنا.

وأوضح القانوع، أنّ عملية الطعن البطولية رسالة بأنّ المقاومة مستمرة وأنّ جرائم الاحتلال والاقتحامات المرتقبة لن تقابل إلا بالعمليات البطولية والمقاومة.

وتابع: جاهزون في الانخراط لمعركة الدفاع عن الأقصى، وسنكسر شوكة الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

ودعا القانوع، السلطة وأجهزتها الأمنية لرفع يدها الثقيلة عن المقاومين ووقف الاعتقالات السياسية ووقف التنسيق الأمني، داعيًا إياها لتحمل مسؤوليتها والسماح للمقاومين بالعمل بحرية.

وحسب إعلام الاحتلال فإنّ العملية أدت إلى إصابة 8 مستوطنين واستشهاد المُنفّذ.