أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، عن المرابطة المقدسية زينة عمرو(58) عاماً، بشرط إبعادها عن المسجد الأقصى المبارك لمدة أسبوع.
وأوضح نجلها رضوان عمرو، في تصريح صحفي، أن قوات الاحتلال سلمت والدته قرارًا جائرًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى ومداخله لمدة أسبوع، على أن تعود بتاريخ 29 أكتوبر الجاري، لاستلام قرار إبعاد لمدة أطول.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت منزل العائلة صباح اليوم واعتقلت والدته في أثناء تجهيز نفسها للذهاب إلى المستشفى بسبب مرضها الشديد.
وكتب عمرو عبر حسابه على فيس بوك، صباحا: "تمت مداهمة منزلنا في حي الثوري جنوب المسجد الأقصى، واعتقال والدتي المرابطة زينة عمرو (٥٨ عاما) رغم مرضها الشديد وصعوبة وضعها الصحي، ومنعها من التوجه للمستشفى حيث كانت تتجهز للذهاب إليه أصلا".
وتعرضت عمرو لاعتقالات سابقة، وأبعدت عشرات المرات عن الأقصى، وأصدرت سلطات الاحتلال أصدرت في آب/أغسطس الماضي، أمراً بمنعها من السفر خارج فلسطين المحتلة عام 48.
ويأتي اعتقال المرابطة المقدسية قبل أيام من مخططات يهودية لاقتحام واسع للمسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية.
ويمارس الاحتلال الإسرائيلي سياسة الإبعاد والاعتقال والمنع من السفر بحق المرابطات المقدسيات، في محاولة لثنيهن عن التواجد والرباط في القدس والمسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات اقتحامه المتكررة من قبل المستوطنين.