قالت مجموعة "محامون من أجل العدالة"، إن أجهزة السلطة تماطل في تنفيذ قرار محكمة صلح أريحا بالإفراج عن المعتقل السياسي في سجونها الصحفي محمد عتيق من جنين.
وأوضحت المجموعة الحقوقية في تصريح مقتضب مساء اليوم الأربعاء، أن اللجنة الأمنية في أريحا ترفض وتماطلُ في تنفيذ قرار قاضي محكمة صلح أريحا بالإفراج عن الصحفي محمد عتيق، رغم إنهاء الإجراءات اللازمة لذلك.
وفي وقت سابق اليوم، أصدرت محكمة صلح أريحا، قراراً بالإفراج عن عتيق بكفالة بقيمة 3 آلاف دينار.
وتعتقل أجهزة السلطة عتيق لليوم الـ18 على التوالي في زنازين سجن أريحا.
واعتقل عتيق مرات عديدة لدى أجهزة أمن السلطة سابقا، كما اعتقل لدى سلطات الاحتلال ووجهت له تهم على عمله الصحفي ودخوله للمسجد الأقصى.
يذكر أن الصحفي محمد هو شقيق الاستشهادي القسامي أحمد علي عتيق الذي نفذ عملية فدائية أدت لمقتل مسؤول عسكري إسرائيلي.
وتواصل أجهزة السلطة اعتقال أكثر من 35 مواطنًا على خلفية سياسية، بينهم طلاب وصحفيون ومحامون ونشطاء.
واختطفت أجهزة السلطة في نابلس الفتى حمود عبد الحق (16 عاماً) واعتدت عليه بالضرب الشديد والتعذيب النفسي، على إثر الأحداث الأخيرة التي اندلعت عقب اختطاف المطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة المطلوبين للاحتلال.
ولأكثر من 100 يوم، تواصل أجهزة السلطة اختطاف عدد من المواطنين والأسرى المحررين، وهم المحرر جهاد ساري وهدان وشقيقه سعد ساري وهدان، والمحامي المتدرب أحمد خصيب، والمحرر أحمد نوح هريش، والمواطن منذر رحيب.