أكدت مجموعات "عرين الأسود" أنهم لن يتخلوا عن رفيق دربهم المطارد مصعب اشتية المطلوب لقوات الاحتلال، والذي اختطفته أجهزة أمن السلطة مع الشاب عميد طبيلة مساء الإثنين الماضي.
وأوضحت مجموعات "عرين الأسود"، في بيان مساء اليوم الأربعاء، أنهم قبلوا بالحل الذي عرض عليهم كرامةً للشُهداء، وحقناً للدم الفلسطيني وحفاظاً على السِلم الأهلي، راجين الوفاء بالوعود والقرارات التي خرج بها اجتماع أمس.
وجدّدوا التأكيد على أنهم اختاروا الجهاد في سبيل الله، يقينا بأن سبيل المقاومة هو السبيل الوحيد للتحرر والخلاص من الاحتلال الغاشم.
وأكد البيان أن "عرين الأسود" مجموعات مُقاومة وُحدويّة لا تتبع لأي فَصيل.
وعبّرت مجموعات "عرين الأسود" عن مشاركتهم عائلة يعيش حزنهم ومصابهم الجلل باستشهاد المواطن "فراس يعيش"، متمنين السلامة التامة والشفاء للجريح أنس عبد الفتاح وجميع المُصابين.
واعتقلت أجهزة أمن السلطة المطارد مصعب اشتية مساء الإثنين الماضي، مما أشعل حالة من الغضب في صفوف المواطنين اندلعت على إثرها مواجهات من أجهزة أمن السلطة.
يذكر أن اشتية أسير محرر ومطارد لقوات الاحتلال، وهددت قوات الاحتلال والده باغتياله أكثر من مرة.
ونقلت أجهزة أمن السلطة المطارد مصعب اشتية المعتقل لديها من سجن الجنيد في نابلس، إلى سجن "مسلخ أريحا".
وأكدت مصادر مقربة من المطارد والمعتقل لدى الأجهزة الأمنية، مصعب اشتية، أنه تعرض للضرب خلال اعتقاله وسط مدينة نابلس.
وأشارت إلى أن مصعب قد شرع بإضراب مفتوح عن الماء والطعام والدواء منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، علما أنّه مصاب بضعف في عضلة القلب، والغدة الدرقية.