أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي اسم "كاسر الأمواج"، على اعتداءاته المتكررة التي يمارسها في الضفة الغربية بزعم مواجهة تصعيد المقاومة الحالي فيها، وذلك بعد وقوع سلسلة عمليات قام بها مقاومون فلسطينيون من الضفة الغربية في الداخل المحتل.
واعترف الاحتلال لاحقًا بأنّ عمليته لم تؤتِ أُكُلها، وهو ما قاله أمير بوخبوط المراسل العسكري لموقع "واللا" العبري، مساء أمس الثلاثاء: إنّ عملية كاسر الأمواج لم تكسر أمواج المقاومة في الضفة الغربية.
وعدّد سلسلة من العمليات الفلسطينية التي حدثت أمس، وهي: إطلاق نار باتجاه حاجز سالم وانسحاب المُنفّذ، وهجوم بالرصاص (مرتين) على خط التماس قرب جنين وانسحاب المنفذين، عدا عن مقتل مستوطِنة في مدينة حولون بعملية فدائية.
كما أفادت مصادر عبرية بتضرر عدد من مركبات المستوطنين خلال سبع عمليات إلقاء حجارة وزجاجات حارقة، على الطرق المؤدية للمستوطنات في الضفة.
وتشهد الضفة الغربية ارتفاعًا ملحوظًا في وتيرة العمليات الفدائية في الداخل المحتل، والتي تأتي ردًّا على انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحقّ المواطنين وممتلكاتهم ومقدساتهم.