شيعت جماهير غفيرة من نابلس شمال الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، جثمان شهيد الدفاع عن الحق الفلسطيني فراس فارس يعيش (56) عاماً والذي قضى برصاص أجهزة سلطة رام الله فجر الثلاثاء.
وكانت أجهزة السلطة نصبت كمينا لاختطاف المطارد مصعب اشتية رفيق درب المقاوم إبراهيم النابلسي، تنفيذا لسياسة الباب الدوار التي يقتضيها دورها الوظيفي في السلطة لحماية أمن الاحتلال الإسرائيلي.
وأسفرت عملة الاختطاف عن نشوب احتجاجات جماهيرية شعبية وعفوية تظاهرت ضد أجهزة السلطة التي ردت على المواطنين العُزّل بسيل من الرصاص مستخدمين القوة المفرطة ضدهم، ما ترتب عليه استشهاد المواطن "يعيش" وإصابة عدد آخر من المواطنين من بينهم إصابة خطيرة للمواطن أنس عبد الفتاح الطالب في جامعة النجاح.
ونددت الفصائل الفلسطينية بما جرى، ودعت السلطة لكف يدها عن المقاومين والإفراج عن المعتقلين السياسيين لديها، وحملوها تبعات الحادثة على كافة الصُعد، عادين ما جرى بمثابة جريمة وطنية بحق المقاومة.