طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، بفتح تحقيق جنائي فوري في مقتل المواطن فراس يعيش وإصابة المواطن عبد الفتاح، في نابلس شمال الضفة الغربية.
وكانت أجهزة السلطة اختطفت المطارَديْن مصعب اشتية وعميد طبيلة، ما أسفر عن احتجاجات شعبية قابلتها أجهزة السلطة بإطلاق نار أفضى إلى استشهاد المواطن فراس يعيش وإصابة المواطن أنس عبد الفتاح بجروح خطرة، عدا عن الخسائر المادية في الممتلكات العامة والخاصة.
وشدّدت الهيئة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، على ضرورة إعلان نتائج التحقيق وتقديم كل ما يثبت تورطه في مخالفة القانون أو تعليمات إطلاق النار من الأجهزة الأمنية للمساءلة، مشيرة إلى أن الهيئة انتدبت طبيبا شرعيا للمشاركة في تشريح جثمان الشهيد يعيش.
وبيّنت أنه تم الترتيب لممثل عن الهيئة بزيارة الموقوفين والالتقاء بهم والاطلاع على ظروف اعتقالهم والإجراءات المتخذة بحقهم.
ودعت جميع الجهات والفعاليات والأجهزة الأمنية والمواطنين إلى ضبط النفس والاحتكام إلى القانون والحفاظ على السلم الأهلي وحماية الممتلكات الخاصة والعامة.