وضعت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حاجزًا طيّارًا على مدخل بلدة جماعين شمال مدينة سلفيت بالضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان، أنّ قوات الاحتلال فتشوا المركبات وتعمّدوا إهانة المواطنين وعرقلة ذهابهم لأشغالهم.
وأوضحوا أنّ الحاجز تسبب بعرقلة حركة المواطنين ودفع بعض سائقي المركبات للبحث عن طرق بديلة بعيدة عن الحاجز.
وتتعمد قوات الاحتلال وضع حواجز طيارة متنقلة على مداخل القرى والبلدات في الضفة الغربية بحجج أمنية واهية.
وفي السياق، ذكر تقرير سابق لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، أنّ 553 حاجزًا وعائقًا للاحتلال الإسرائيلي تنتشر في الضفة الغربية التي بلغ طول جدار الفصل العنصري فيها 465 كلم ملتهمًا آلاف الدونمات من أراضي المواطنين.
وأشار التقرير إلى الطريقة التي تعمل بها القيود المفروضة على التنقل، من جملة قيود أخرى، تعمل على تعميق المظالم الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأنّ حواجز الاحتلال تُقيّد حركة المركبات والمواطنين الفلسطينيين وهي متنوعة فمنها 154 بوابة نُصبت على الطرق، و 108 حواجز جزئية غير دائمة، و 71 حاجزًا دائمًا يتمركز عليها الجنود بشكل متواصل.
وحسب أوتشا فقد نشرت قوات الاحتلال 86 ساترًا ترابيًّا، و68 متراس طريق، فيما وضع 49 عائقًا على الطرق، إلى جانب نشرها 20 جدارًا ترابيًّا.