استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية التصريحات الخطيرة لممثل الامين العام للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية "تور وبنسلاند" التي ساوى فيها بين العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل ومواجهة شعبنا للاحتلال.
جاءت تصريحات المسؤول الأممي في احاطته لمجلس الأمن الدولي الخميس الماضي حول الوضع في الشرق الأوسط.
وعدت لجنة المتابعة، في بيان صحفي مساء اليوم الأحد، مواقف وبنسلاند التي ساوى فيها بين العدوان الإسرائيلي المتواصل علي الشعب الفلسطيني الأعزل وبين مواجهة شعبنا الشعبية لهذا الاحتلال والعدوان.
وقالت القوى، إن وبنسلاند اعتبر العدوان الإسرائيلي ومقاومة شعبنا له "تصعيدا لما أسماه تصاعد العنف" دون إشارة إلى أن العنف والعدوان هو سياسة إسرائيلية متواصلة ومستمرة ضد الشعب الفلسطيني والأرض أدت إلى استشهاد ١٥٠ مواطنا منهم ١٠٠ استشهدوا علي حواجز الإعدام في الضفة الغربية.
وحذرت القوى الوطنية والإسلامية من استمرار وبنسلاند في تبني مثل هذه المواقف، التي كررها أكثر من مرة.
وتابعت القوى "إن تلك التصريحات هي تجاوز خطير لوظيفته كممثل للأمين العام للأمم المتحدة وبالتالي مهمته الأساسية هي الدفاع عن قرارات الأمم المتحدة وقوانينها ولوائحها وقراراتها والتي تعرف بشكل واضح حقيقة ما يجري على الأرض الفلسطينية من عدوان الاحتلال على أرض وشعب فلسطين".
وأضافت، أن "عضوية فلسطين في الأمم المتحدة توجب على الأخيرة حماية فلسطين ومساعدتها في التخلص من الاحتلال والاستيطان وجدار الفصل العنصري".
وطالبت لجنة المتابعة الأمين العام للأمم المتحدة بإلزام تور وبنسلاند بالتوقف عن سلوكياته الانتهازية التي يسعي من ورائها إلى عدم ازعاج الاحتلال وحلفائه.
وشددت القوى على أن سلوك وبنسلاند لا تتوافق مع مكانة الأمم المتحدة كهيئة دولية مستقلة، وإلا فإنه يضع نفسه في موقف عداء مع الشعب الفلسطيني وقواه ومؤسساته مما سيؤدي إلى إنهاء وجوده الفعلي في الأرض الفلسطينية.