فلسطين أون لاين

تسريب.. اجتماع أمني سري بين الاحتلال والسلطة

...
صورة أرشيفية

كشفت مصادر عبرية عن عقد اجتماع بين مسؤولين في السلطة، وآخرين (إسرائيليين)، بهدف منع تصعيد الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت القناة (11) العبرية، االيوم الأربعاء: إن "اجتماعاً سرياً عقد الخميس الماضي، بين مسؤولين (أمنيين إسرائيليين)، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية في السلطةحسين الشيخ، ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج، لمنع تصعيد الأوضاع في الضفة والقدس، خاصة خلال فترة الأعياد اليهودية الوشيكة".

وأضافت: إن "الاجتماع انصب على التوصل إلى تفاهمات، لاستعادة قوى الأمن الفلسطينية نشاطاتها في شمال الضفة الغربية، خاصة في مدينة نابلس"، مشيرة إلى أن الجلسة انتهت دون تحقيق اختراق، غير أن الطرفين اتفقا على مواصلة الحوار والتنسيق بينهما.

وكان الشيخ قد نفى، الأحد، وصول أي مسؤول إسرائيلي إلى مقر المقاطعة ولقاء الرئيس محمود عباس.

وقال الشيخ في تغريدة عبر حسابه في "توتير"، إن "ما يشاع عن وصول مسؤول إسرائيلي إلى المقاطعة والاجتماع مع السيد الرئيس عارٍ عن الصحة"، في إشارة إلى ما أوردته قناة الشرق السعودية نقلاً عن مسؤول فلسطيني قبل أيام.

من جهة أخرى؛ أشارت القناة إلى أنه خلال جلسة المشاورات الأمنية، التي عقدها رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد أمس، أعربت جهات أمنية إسرائيلية عن خشيتها من احتمال دخول مستوطنين يهود إلى الحرم القدسي الشريف، متنكرين بزي إسلامي تقليدي، وإدخال بوق قرن الكبش (الشوفار) إلى الحرم، بهدف النفخ فيه.

وفي سياق متصل، قالت صحيفة (هآرتس) أمس الثلاثاء، إن "الجيش يدرس الحد من أنشطته العسكرية في الضفة الغربية خشية انهيار السلطة، وتقييد دخول قواته إلى المناطق المكتظة بالسكان في المستقبل القريب، وتجنب الاحتكاكات العنيفة غير الضرورية.

وحسب الصحيفة؛ فإن جيش الاحتلال يرى أن أمامه خيارين رئيسيين، إما "مساعدة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على استعادة المسؤولية الأمنية في مدن شمال الضفة الغربية، أو الوقوف على الحياد ومشاهدة انهيار السلطة".

يشار إلى أنه منذ بداية العام الجاري؛ تصاعدت أعمال المقاومة بشكل ملحوظ، ضد قوات الاحتلال بمدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، وفق معطيات فلسطينية و(إسرائيلية).

المصدر / فلسطين أون لاين