افتتحت فصائل العمل الوطني والإسلامي مساء الثلاثاء، جدارية "غازنا حقنا" في ميناء غزة بالتزامن مع إزاحة الستار عن حجر الأساس لتدشين الممر المائي.

وجاء ذلك خلال فعالية شعبية بحرية نُظّمت في ميناء غزة بمشاركة شخصيات وطنية واعتبارية وحشد جماهيري كبير، تخلّله عرض للمراكب البحرية وتحليق لطائرات شهاب القسامية المسيّرة في الأجواء.

وجاءت هذه الفعالية تأكيدًا على رفض الحصار والحق في الثروات الطبيعية وحقول الغاز والممر المائي للتواصل مع العالم.

وشدّد سهيل الهندي عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خلال كلمة له في الفعالية، على عدم التنازل عن حق شعبنا بالتواصل مع الخارج عبر الممر المائي.

وأكد على حقّ شعبنا في استغلال مقدراته كالغاز والممر البحري، قائلًا "على العدو قراءة رسائلنا جيدًا ولن نقف صامتين على جرائمه.

وقال "إنّ حقّنا في الغاز سنحميه بالنار والبارود، وإنّ الصمت على جرائم الاحتلال في الضفة والقدس وغزة سيؤدي إلى انفجار بالمنطقة".

ويمتلك الشعب الفلسطيني حقلَي غاز في البحر المتوسط، تم اكتشافهما عامي 1999، و 2000، قبالة شواطئ غزة.

وأُطلق على الحقل الأول اسم غزة مارين، ويقع كليًّا ضمن المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة مدينة غزة، أما الحقل الثاني فهو مارين 2، ويقع ضمن المنطقة الحدودية البحرية لقطاع غزة.