قال النائب باسم زعارير إنّ الشعب الفلسطيني لا يزال يدفع منذ ٢٩ عامًا من عمر اتفاق أوسلو المشؤوم، من دماء أبنائه ومن أعمار الأسرى والتوسع الاستيطاني.
وأوضح أنّ اتفاق أوسلو تم فيه التآمر على الحق الفلسطيني، ومنح الاحتلال اعترافًا على 78% من مساحة فلسطين التاريخية، وسيطرة على القسم الباقي أمنيًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا.
وأشار زعارير إلى أنّ مشروع التسوية بات مُسجَّى أمام قيادة السلطة التي وقّعت عليه، دون أن يكون لديها جرأة على دفنه وتخطّيه وقلب صفحته.
وأضاف أنّ الاحتلال قضى على أوسلو وانتهك كل بنودها، ودنّس المقدسات الإسلامية دون رادع.
زعارير قال أيضًا إنّ الحقبة التي مرت على شعبنا تركت فيه الفقر وضياع الحقوق، في ظل سلطة متمسكة بالارتباط الوثيق مع الاحتلال عبر التنسيق الأمني والاقتصادي.
وطالب النائب زعارير بطيّ صفحة أوسلو إلى الأبد عبر وحدة شعبنا على برنامج وطني مقاوم، وإنهاء جميع الخلافات بين مكونات الشعب الفلسطيني، والوقوف صفًّا واحدًا في وجه الاحتلال ومخططاته.
ونبه إلى أنّ السلطة الفلسطينية أُنشأت بشروط أوسلو، وعملت ككيان وظيفي وكيلٍ للاحتلال بمناطق الضفة في مهمة قمع المقاومة وتجريدها من السلاح.