واصل مستوطنون أعمال تجريف وبنى تحتية لتوسعة مستوطنة "بروخين" المقامة على أراضي المواطنين شمال بلدة بروقين غرب محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية.

وأفاد مزارعون من البلدة أنّ جرافات المستوطنين، واصلت زحفها عبر عمليات تجريف وتكسير صخور وتهيئة الأرض والبنية التحتية للمزيد من البناء الاستيطاني على حساب أراضي البلدة خاصة من الجهة الشمالية الغربية، وأنّ المستوطنين يزعمون أنّ الأراضي لهم، وأنها لن تعود لأصحابها. 

وأكدوا أنّ أعمال التجريف الاستيطاني لم تتوقف وأنه يجري بناء متنزه ومؤسسات تتبع مستوطنة "بروخين" وأعمال تجريف لبنى تحتية للمنطقة الصناعية "بركان" وخط صرف صحي.

بدوره، قال الناشط خالد معالي، المتابع لشؤون الاستيطان:  إنّ حكومة الاحتلال أعلنت في وقت سابق عن توسيع مستوطنة "بروخين" بمئات من الوحدات  الاستيطانية الجديدة والمنشآت الأخرى، حيث يجري العمل على بنائها حاليًّا على حساب أراضي المزارعين الرعوية والمشجرة بالزيتون، وأراضٍ مشجرة وحرجية أخرى.

وبيّن خلال تصريح صحفي، أنّ مستوطنة بروخين واحدة من بين 25 مستوطنة تستنزف أراضي قرى وبلدات محافظة سلفيت الـ (18)، وإنّ الاستيطان يُعتبر جريمة حرب ومخالفًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.