أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أن تجهيز المؤسسات الصهيونية لاقتحام المسجد الأقصى احتفالاً بالأعياد اليهودية نهاية الشهر الحالي من شأنه أن يشعل الأوضاع في مدينة القدس، مشدداً على أن الفلسطينيين لن يسمحوا بمرور هذا الأمر.
وقال في تصريح لـ"فلسطين أون لاين":" إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول من خلال زيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى فرض سيطرته على المسجد الأقصى وتغيير ملامح المدينة والمسجد عبر أداء صلوات وشعائر وطقوس تلمودية داخل المسجد".
وأضاف: "الوضع في المسجد الأقصى خطير ويتطلب من الكل الفلسطيني تحمل مسؤولياته تجاه دعم المرابطين داخل الأقصى حيث إنهم رأس حربة متقدم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وممارسات المستوطنين".
وأشار المدلل إلى أن المسجد الأقصى مسؤولية عربية وإسلامية وجزء من عقيدة المسلمين وعلى الكل تحمل مسؤولياته، منبهاً إلى أن كل المحاولات الإسرائيلية لن تغير من واقع المسجد لدى المسلمين والعرب والفلسطينيين وسيبقى البوصلة وقبلة جهاد الفلسطينيين وكل عربي ومسلم على وجه الأرض.
وذكر أن المسجد الأقصى هو المحرك الحقيقي للمقاومة الفلسطينية وهو الذي يشعل المعركة مع الاحتلال سواء كان في الضفة الغربية أو قطاع غزة، فمهمة المقاومة في الأساس هي من أجل الدفاع عن القدس والأقصى.
ودعا المدلل السلطة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها والتحلل من جميع اتفاقياتها مع الاحتلال والسماح للمقاومة بالعمل في الضفة، مطالباً الدول العربية بالتراجع عن قرارات التطبيع المذلة والتي أعطت الشرعية للاحتلال بارتكاب الجرائم تجاه المقدسيين والمسجد الأقصى.