أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، بأنّ حالة من التوتر الشديد تسود قسم الأسرى في سجن "عسقلان" بالداخل المحتل.
وقال نادي الأسيرفي تصريحٍ مقتضب: "إنّ حالة التوتر تسود تسود سجن عسقلان جرّاء مماطلة إدارة السجون في تلبية طلب أشقاء الأسير القائد ناصر ابو حميد، والمتمثل بالسماح لهم بزيارته في سجن "الرملة".
بينما أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد يواجه خطر الاستشهاد بأية لحظة.
يذكر أنّ الأسير ناصر كان يقبع في سجن "عسقلان" منذ سنوات قبل نقله بسبب حالته الصحية إلى سجن "الرملة"، علمًا أنّ شقيقه نصر يقبع في "عسقلان"، وشقيقيه شريف وإسلام في سجن "ريمون"، وشقيقه محمد يقبع معه في سجن "الرملة".
والأسير ناصر أبو حميد أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 30 عاماً، وتعرّض للاعتقال منذ أنّ كان طفلاً، كما تعرّض لعدة إصابات بليغة، وتعرّض للمطاردة والملاحقة، إضافة إلى سنوات أسره.
واعتقل الاحتلال ناصر أبو حميد مجدداً إبان انتفاضة الأقصى عام 2002، وحكم عليه بالسّجن المؤبد 7 مرات بالإضافة إلى السجن 50 عاماً، علمًا بأن أبو حميد له أربعة أشقاء أسرى في سجون الاحتلال محكومين بالسجن المؤبد وهم محمد، ونصر، وشريف، وإسلام، كما له شقيق شهيد اسمه عبد المنعم.