أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم السبت، اعتداء الأجهزة الأمنية بلباس مدني بحق أهالي المعتقلين السياسيين عصر اليوم خلال وقفة سلمية على دوار المنارة وسط رام الله، يطالبون فيها بالإفراج عن أبنائهم.
وقال القيادي في الحركة عبد الحكيم حنيني في بيان صحفي، إنّ هذا الاعتداء الهمجي عارٌ في جبين الأجهزة الأمنية، وسلوكٌ خارج عن أعرافنا الوطنية والمجتمعية، بحقّ آباء وأمهات وأطفال يُغيّب أبناؤهم ظلمًا وعدوانًا في المعتقلات، ويتعرضون لأبشع أنواع الإهانة والتعذيب بلا تهمة.
ودعا أجهزة السلطة للعودة إلى رشدها، والتوقف عن تقديم هدايا مجانية للاحتلال، وتغليب منطق الحريات على حالة القهر والظلم والإقصاء بحق خصومها السياسيين، في خضم معركة شعبنا مع الاحتلال الذي يرتكب جرائم يومية بحق أهلنا ومدننا ومقدساتنا.
وأكد ضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وإغلاق ملف الاعتقال السياسي.
وكانت مجموعة من عناصر أمن السلطة، اعتدت عصر السبت، على أهالي المعتقلين السياسيين خلال الوقفة الاحتجاجية التي نفذت مساء اليوم، وسط رام الله.
وأفادت مصادر محلية أن عناصر أمنية بزي مدني قامت بالاعتداء على ذوي المعتقلين السياسيين خلال وقفة رافضة للاعتقال السياسي ومطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين سياسيا، ومزقوا صور المعتقلين.
وكانت قد انطلقت مساء اليوم السبت وقفة وسط مدينة رام الله، رفضاً للاعتقال السياسي ومطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، ونصرةً للأسيـر في سجون الاحتلال المريض بالسرطان ناصر أبو حميد.