أعلن رئيس بلدية محافظة رفح د. أحمد الصوفي، بأن بلدية غزة إنتهت من تجهيز منطقة صناعية في رفح جنوب قطاع غزة، وذلك في المنطقة الغربية للمحافظة بمساحة 100 دونم، على أن يتم زيادة المساحة تقدر بـ 300 دونم، بعد العمل في المرحلة الأولى للمصانع المحلية في قطاع غزة.
وأكد الصوفي، بأن طواقم وحدة المشاريع التابعة لوزارة الحكم المحلي بالتعاون مع بلدية رفح جنوب قطاع غزة أنهت المرحلة الأولى من مشروع إنشاء منطقة صناعية حرفية، بتمويل من المنحة الكويتية بقيمة مليونيْ دولار أمريكي.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة هانوفر تامر الوادية، بأن مشروع المنطقة الصناعية، سيكون النواة الأولى لتنمية الاقتصاد الفلسطيني المحلي في غزة من جانب، ورفع مستوى العمل في محافظتي رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة، والتي ستوفر المنطقة الحيوية والقوة الاقتصادية، خاصة وأن رفح محافظة مهمشة، وبداخلها طواقم بشرية وشابة يحتدى بها.
وأكد رجل الأعمال الوادية، بأن العمل في المنطقة الصناعية سيكون له أثر كبير وملموس على الاقتصاد المحلي، خاصة وان رفح تعتبر بوابة قطاع غزة للعالم الخارجي، وبداخلها معبرين اساسين (معبر رفح ومعبر كرم ابو سالم التجاري)، وبها مناطق مفتوحة وواسعة من شأنها جعل عملية التصنيعأكثر أريحية وسلاسة من المناطق المزدحمة والحدودية والتي تعتبر معيقات في وجه الصناعات المحلية.
وكشف بأن رجال الأعمال والمطورين في المدينة الصناعية الجديدة سيتحدثون مع المجتمع الدولي والدول ذات الصلة من أجل دعم المدينة الصناعية ووضع حماية دولية لها، تحسباً من وقوع خطر على المدينة الصناعية خاصة في ظروف قطاع غزة التي يمر بها خلال السنوات الماضية.
وفي السياق، اجتمع عدد من رجال الأعمال والمستثمرين في قطاع غزة مع رئيس بلدية رفح وذلك في مقر البلدية جنوب قطاع غزة. حيث استعرض رئيس البلدية خطة عمل المدينة الصناعية الجديدة وآلية العمل بداخلها، إضافة إلى التسهيلات التي تمنح للمدينة الصناعية التي ستساعد في النهوض بالاقتصاد ورفع أيدي العمال في رفح.