أطلق عدد من النشطاء الإعلاميين والحقوقيين الفلسطينيين ومنظمات فلسطينية أخرى، اليوم الخميس، حملة واسعة لإنهاء حصار قطاع غزة.

ونبهوا إلى تزامن الحملة مع دخول غزة عامها السادس عشر في حصار شامل وغير إنساني وغير قانوني يؤثر على جميع مناحي الحياة ودائمًا ما وُصف بأنه "سجن مفتوح".

وأوضحوا أنه "منذ حزيران (يونيو) 2007 ، فرض الاحتلال الإسرائيلي حظرًا بريًّا وبحريًّا وجويًّا لا يمكن اختراقه على منطقة يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة ، كان الحصار المفروض على قطاع غزة ساري المفعول".

وأشاروا إلى الآثار الكارثية للحصار، فهناك نقص في الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والوقود نتيجة الحصار، بالإضافة إلى منعها  تنمية الاقتصادات الغزية على المدى الطويل وأصبحت المخاوف المزمنة، مثل الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والمياه النظيفة، أكثر وضوحًا.

ودعوا الأحرار من جميع أنحاء العالم للتوقيع على عريضة تطالب بإنهاء الحصار غير القانوني المفروض على غزة.