وهو هجوم عسكري وإنزال من البحر نفذه مقاتلون غواصون من كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة "حماس" في قاعدة زيكيم العسكرية في عسقلان.
في ليلة الثلاثاء 8-7-2014، اليوم الثاني للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نفذت كتائب القسام أول عملية كوماندوز بحرية نفذها أربعة من مقاتليها عبر البحر الأبيض المتوسط.
تمت العملية على مرحلتين الأولى: كانت استطلاعًا للموقع ونفذها عنصر من الكوماندوز بقي في منطقة قوات الاحتلال لعدة ساعات، ثم عاد بمعلومات مفصلة عن المنطقة.
ثم غادرت الوحدة المسؤولة عن الهجوم وانقسمت إلى مجموعتين، وصلت الأولى إلى الشاطئ واصطدمت مع قوات الاحتلال في موقع القيادة والسيطرة البحرية، وتمكنت من إصابة الجنود بشكل مباشر.
أما المجموعة الثانية فقد انضمت إلى الأولى بعد حوالي 45 دقيقة، حيث نفذت الهجوم بالتنسيق مع قيادة القسام التي بادرت بقصف قاعدة زكيم بقذائف الهاون و107 صواريخ.
وأكدت كتائب القسام أن الهجوم أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال، فضلا عن تدمير آليات عسكرية.
واخفت قوات الاحتلال خسائرها وتجنبت نشر تفاصيل العملية برمتها، مدعية في ذلك الوقت_ في بيان_ أنها تمكنت من قتل المهاجمين بمجرد مغادرتهم الشاطئ، لكن شريط فيديو مسرب من الإسرائيليين أنفسهم نفى تلك القصة، حيث تمكن مجاهدو القسام من ملاحقة آليات الاحتلال وتفجير إحداها على مسافة صفر.
واستشهد المجاهدون الأربعة بعد تعرضهم للقصف أثناء الانسحاب من الموقع.