قائمة الموقع

67 يومًا على عزل الأسير أحمد المغربي في سجن "مجدو"

2017-08-07T06:55:38+03:00
الأسير أحمد المغربي (أرشيف)

يمضي الأسير أحمد المغربي (43 عامًا) من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، والمحكوم بالسجن المؤبد 18 مرة و8 سنوات، أيامه في العزل الانفرادي في سجن "مجدو" منذ الأول من يونيو/ حزيران الماضي، في ظروف غاية في الصعوبة.

وأصدرت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي "الشاباك" بعد شهر من عزل الأسير المغربي قرارًا بتمديد عزله دون إبداء أي أسباب، وتم نقله من سجن ريمون إلى عزل مجدو الذي يقبع فيه الآن.

وقضى الأسير المغربي في العزل الانفرادي سنوات متفرقة عدة وصلت نحو تسع سنوات، وانتهى عزله بعد الإضراب الذي خاضه الأسرى عام 2012، وهو متزوج وله ثلاثة أطفال، كما أن غالبية عائلته وزوجته محرومون من زيارته، فمنذ ولادة طفلتيه بالنطف قبل ثلاث سنوات استطاع رؤيتهما مرة واحدة.

وتقول عائلته، إن استهدافًا واضحًا ومقصودًا له يجري من قبل إدارة سجون الاحتلال ومن قبلها المخابرات دون اقترافه أي ذنب يذكر، والحديث أنه يشكل خطرًا على أمن الاحتلال "من داخل سجنه".

وأشارت مصادر في العائلة لـ"فلسطين"، إلى أن ابنها الأسير الآن داخل زنزانة صغيرة جدًا في عزل "مجدو"، لا يرى إلا سجانيه، والمحامين عند زيارته، فيما يتم التواصل معه من خلال برامج الأسرى عبر الراديو، والرسائل الشفهية المتبادلة عبر المحامي.

واعتقل الاحتلال الأسير المغربي عام 2002، واتهمه بالتحريض، والضلوع في تنفيذ عمليات استشهادية خلال بداية انتفاضة الأقصى، وقيادة خلايا لكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في حينه.

اخبار ذات صلة