واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، الجمعة، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب عدد من المواطنين خلال مواجهات مع الاحتلال وقمع فعاليات ومسيرات، واعتقل الاحتلال 7 مواطنين في مدن القدس وبيت لحم ورام الله، واستهدف رعاة أغنام جنوب قطاع غزة وداهم منطقة أثرية جنوب الخليل، فيما أقدم مستوطنون على نصب خيمة شرق بيت لحم، وقاموا بأعمال عربدة جنوب نابلس.

كما أصيب مواطنان بالرصاص الحي، وآخران بالأعيرة المطاطية، وثلاثة جراء الاعتداء عليهم بالضرب وبأعقاب البنادق، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، فيما حُطمت 6 سيارات، لدى مهاجمة قوات الاحتلال والمستوطنين أهالي بلدة سنجل شمال شرق رام الله، الذين توجهوا لزراعة منطقة "الرفيد" المهددة بالاستيلاء عليها من قبل المستوطنين.

فيما أصيب 4 شبان بالرصاص، خلال قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي نظمت اليوم الجمعة اسنادا للمعتقل المريض ناصر أبو حميد الذي يتعرض لسياسة الإهمال الطبي في معتقلات الاحتلال.

وواصل الاحتلال قمعه لتظاهرة سلمية، انطلقت صوب حاجز الاحتلال العسكري عند مدخل قرية الجيب شمال غرب القدس، رفضا لتهجير أهالي قرية النبي صموئيل المجاورة، ما ادى لإصابة 5 مواطنين جراء رشهم بغاز رذاذ الفلفل، من بينهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان والناشط عمر موعد.

كما وأصيب مواطنان بالرصاص المطاطي، وعشرة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة مناهضة للاستيطان، في قرية بيت دجن شرق نابلس.

واعتقلت قوات الاحتلال، الشاب قصي بلال حمامرة، من قرية حوسان غرب بيت لحم، والمواطن بلال سمير معيوي من مخيم الدهيشة جنوب المحافظة، والشاب ايمن نواف القيسي، من مخيم العزة شمالا، كما اعتقل شابا اخر لم تعرف هويته، من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

وعقب صلاة الجمعة، اعتقل الاحتلال مواطنا عند باب الساهرة، المؤدي للمسجد الأقصى المبارك.

وخلال قمع فعالية مناهضة للاستيطان في بلدة سنجل شمال شرق رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب تامر فقهاء.

وشهدت بلدة سلواد شرق رام الله، اعتقال المواطن محمد تيسير دار صالح، عقب مداهمة الاحتلال لمنزله وتفتيشه.

ونصبت مجموعة من المستوطنين، خيمة على مدخل قريتي الخاص والنعمان، شرق بيت لحم.

ورافق ذلك قيام المستوطنين بأعمال استفزازية للمواطنين.

وفي السياق، تجمع عدد من المستوطنين في شارع حوارة الرئيسي جنوب نابلس، وقاموا بأعمال عربدة، تحت حماية قوات الاحتلال، التي أغلقت الشارع.