نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن المحلل العسكري للقناة العبرية 13 ألون بن دافيد، قوله إن مرحلة ضعف السلطة الفلسطينية التي بدأت منذ نحو عامين، قد وصلت إلى ذروتها في هذه المرحلة، معتبرًا أن التنسيق الأمني لم يحقق للسلطة شيء، رغم "تقديس" القيادة المتنفذة فيها له.

وتطرق بن دافيد إلى أسباب تراجع السلطة الفلسطينية وعجز أجهزتها الأمنية عن فرض سيطرتها على مناطق الضفة الغربية المحتلة، مشيرًا إلى أن ضباط كبار في أجهزتها الأمنية فقدوا ثقتهم بـ"إسرائيل" وباتوا يواجهون صعوبة في تنفيذ المهام الأمنية المنوطة بهم.

وأرجع ذلك إلى "الفشل الاستراتيجي للسلطة، والمتمثل بتلاشي إمكانية إقامة دولة فلسطينية واستمرار الاقتحامات الليلية للمدن الفلسطينية بالضفة".

واستدرك قائلا إنه "رغم تحذيرات الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" وبعض السياسيين من إمكانية انهيار السلطة قبل سنوات، إلا ان الحكومات "الإسرائيلية" لم تفعل ما هو مطلوب منها رغم أن السلطة تعتبر حليف مهم بالنسبة لـ"إسرائيل" بسبب تقديس قيادتها للتنسيق الأمني".

في المقابل، لفت بن دافيد إلى نجاح حركة "حماس" وقائدها يحيى السنوار في انتزاع تسهيلات، من خلال استخدام القوة ضد "إسرائيل"، خاصة خلال عملية "حارس الأسوار". وفق حديثه.