احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، ثلاثة صحفيين وناشطًا خلال عملهم الميداني في البلدة القديمة بالخليل، جنوب الضفة الغربية.
وقال الناشط في حقوق الإنسان في مدينة الخليل عارف جابر، بتصريحات صحفية: إنّ "قوات الاحتلال احتجزته مع ثلاثة صحفيين من قناة عودة، وهم طارق خمايسة، ونور الدين بنات، ويوسف شحادة، أثناء أعمال تصوير في حارة جابر، شرق الحرم الإبراهيمي".
وأشار جابر إلى أنّ "جنود الاحتلال احتجزوا بطاقاتهم الشخصية ومنعوهم من مغادرة المكان حتى استجوابهم، وما زالوا محتجزين".
وتنتشر في المنطقة الجنوبية من الخليل عدة حواجز عسكرية للاحتلال الإسرائيلي، أبرزها؛ أبو الريش الواقع غرب المسجد الإبراهيمي، "160" الرجبي الواقع جنوب الإبراهيمي، والتي نصبتها على مداخل البلدة القديمة في المدينة.
ووفق اتفاقية أوسلو فإنّ أجزاء من الخليل ومن بينها البلدة القديمة وأحياء "تل الرميدة" و"السلايمة" وغيرها تقع تحت سيطرة الاحتلال، الأمر الذي أتاح للاحتلال فرض قيود صارمة ومشدّدة على تحرّكات المواطنين، حيث أقام 21 حاجزًا عسكريًّا دائمًا يخضع المواطنين حين عبورها إلى التفتيش المهين.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قررت في العام 2017، منح المستوطنين في مدينة الخليل، صلاحية تشكيل مجلس محلي يمثلهم، ويوفر لهم الخدمات البلدية، وهو ما اعتبره الفلسطينيون تعدٍّ على القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.