مددّت (محكمة) الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، اعتقال الصحفية المقدسية لمى غوشة للمرة الثالثة، وذلك حتى يوم غد الخميس.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الصحفية غوشة في الرابع من أيلول الجاري، واعتقلتها بعد الاستيلاء على هاتفها وجهاز الحاسوب الخاص بها.
والصحفية غوشة متزوجة وأم لطفلين وطالبة في جامعة بيرزيت دراسات عليا.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي 479 انتهاكًا وجريمة بحق الصحفيين الفلسطينيين، في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، وذلك وفقا لتقرير أصدرته نقابة الصحفيين (19) أغسطس الماضي.
وبينت إحصائيات أظهرها التقرير أن الانتهاكات تنوعت بين "الاحتجاز، والمنع من التغطية (كان لها النصيب الأكبر من حيث عدد الحالات التي سجلت بواقع 175 حالة)، والقتل المتعمد، والاعتقال، والاستهداف بالرصاص، حيث اخترقت 35 رصاصة أجساد الصحفيين".
وعدد التقرير أنواع الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون ومنها: "المنع من السفر، والعرض على المحاكم، والاستدعاءات، والاعتداء بالضرب، وغيرها من الانتهاكات التي تهدف إلى منع الصحفيين من ممارسة عملهم".
وأشار إلى أن "وتيرة الانتهاكات ارتفعت بشكل زمني، حيث كانت حصيلة الانتهاكات في الربع الأول من السنة 192 انتهاكًا، فيما سُجل 287 انتهاكاً في الربع الثاني".
وأظهرت الإحصائيات المعروضة في تقرير "الصحفيين الفلسطينيين" ارتفاع حالات اعتداء المستوطنين على الصحفيين الفلسطينيين "بشكل ملفت وبحماية من جيش الاحتلال".
وأردف التقرير أن "الاحتلال لم يفرق بين الصحفيين والصحفيات في ممارسة العنف بحقهم، حيث مثلت نسبة الصحفيات المتعرضات للانتهاكات 14 في المائة، كما أن حالات القتل استهدفت صحفيتين بشكل متعمد هما: شيرين أبو عاقلة وغفران وراسنة".
وأوضح التقرير أن "مدينة القدس تصدرت الحصة الأكبر في عدد الانتهاكات، بواقع 131 انتهاكًا، أي بنسبة 30 في المائة من مجموع انتهاكات الاحتلال، تليها محافظة الخليل (جنوب الضفة) ثم محافظة نابلس (شمال الضفة)".
المصدر / فلسطين أون لاين