تمر الذكرى السنوية الأولى لنفق جلبوع، حيث نجح ستة أسرى فلسطينيين، قبل عام في كسر قيدهم، والهروب من سجن "جلبوع" شمال فلسطين المحتلة، عبر "نفق الحرية".
وزعمت إدارة سجون الاحتلال في حينه، وفق متابعة "فلسطين أون لاين" أن الأسرى الستة هربوا في ساعة مبكرة من الليل، مؤكدة وجود تحقيقات واسعة وعمليات بحث بمشاركة مختلف الأجهزة الأمنية عنهم.
وبعد الكشف عن عملية الهروب، دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بمروحيات وقوات كبيرة إلى محيط سجن "جلبوع"، بعد تمكن 6 أسرى بالفرار من السجن، من خلالِ نفقٍ تم حفره مُسبقًا.
ونشر إعلام الاحتلال صورة لمخرج النفق خارج سجن "جلبوع"، ويظهر في الصورة سور السجن الخارجي.
"حماس" في أول تعليق لها على "نفق الحرية": "ماحصل عمل بطولي وشجاع"
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عقب الحدث، أن تمكن عدد من الأسرى الفلسطينيين من "انتزاع حريتهم" من سجون الإحتلال الإسرائيلي، رغم كل الإجراءات و التعقيدات الأمنية، هو "عمل بطولي شجاع".
وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في بيان مقتضب: " إن ما حصل هو إنتصار لإرادة وعزيمة أسرانا الأبطال، وتحدياً حقيقياً للمنظومة الأمنية الصهيونية التي يتباهى الإحتلال بأنها الأفضل في العالم".
يُذكر أن 6 أسرى فلسطينيين نجحوا، فجر اليوم، في كسر قيدهم، وتحرير أنفسهم من سجن "جلبوع" شمال فلسطين المحتلة، عبر "نفق الحرية" الذي تم حفره مُسبقًا.
وفي سياق متصل، يبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو (5200) أسير، منهم (38) أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو (220) طفلاً، وعدد المعتقلين الإداريين إلى نحو (530) معتقلاً، فيما وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (226) شهيدًا.
فصائل المقاومة تبارك عملية "نفق الحرية"
ويومها، باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية "نفق الحرية" البطولية التي نفذها ستة أسرى فلسطينيين أبطال فجر اليوم، بفرارهم من سجن جلبوع شمال فلسطين المحتلة عبر نفق حفروه.
وقالت في بيان صحفي إن الأسرى الستة الأبطال "سطروا ملحمة من ملاحم التحدي والفداء لهذا المحتل الغاشم"، مضيفة: "هذا النصر المبارك هو عنوان لبطولة رجال شجعان ثاروا على السجان وكسروا عنجهيته وبددوا زيف قدراته الاستخباراتية الواهية".
وأكدت أن الفشل الاستخباري والأمني الصهيوني في كشف الأسرى قبل تنفيذهم عملية انتزاع الحرية يثبت هشاشة هذا الكيان ويبشر بزوال قريب لهذا الكيان المزعوم.
ودعت الفصائل أبناء شعبنا الحر والأبي لحماية هؤلاء الأبطال من القبضة الأمنية التي تحاول السيطرة على الضفة المحتلة.