شيعت جماهير غفيرة في جنين، ظهر اليوم الاثنين، جثمان الشهيد طاهر زكارنة (19 عاماً) الذي ارتقى متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال فجر اليوم في بلدة قباطية.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى ابن سينا إلى منزل عائلة الشهيد في حارة الزكارنة، ثم نقل إلى مسجد الفرقان حيث أديت عليه الصلاة قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء ببلدة قباطية.
ورفع المشاركون في مسيرة التشييع أعلام فلسطين، ورددوا هتافات تطالب بالوحدة وتصعيد عمليات المقاومة وضرب الاحتلال.
وقال والد الشهيد زكارنة إن ابنه البكر طاهر أسير محرر اعتقل 8 شهور في سجون الاحتلال، وأفرج عنه قبل 14 شهراً، معدداً مناقب نجله بأنه كان مثابراً مصراً على مواجهة قوات الاحتلال، ويلاحقها في كل نقطة اقتحام لجنين.
والشهيد زكارنة هو صديق ورفيق الشهيد محمود عمر كميل الذي نفذ عملية إطلاق نار قرب باب حطة في المسجد الأقصى في ديسمبر عام 2020.
وأشار والد الشهيد زكارنة إلى أن طاهر تأثر كثيراً باستشهاد صديقة محمود، ومنذ ذلك الحين عاش على أمل الشهادة مقبلاً غير مدبر.