أدان المكتب الإعلامي الحكومي جريمة اغتيال الصحفي نضال إغبارية جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر في مدينة أم الفحم بالداخل المحتل.
ونعى في بيان صحفي، اليوم الإثنين، إغبارية الذي كان يعمل مراسلًا لصحيفة صوت الحق والحرية، وأسّس موقع وصفحة بلدنا الإخبارية في مدينة أم الفحم، وله بصمات عديدة في مجال العمل الصحفي والإنساني.
واستنكر توالي وقوع جرائم الاغتيال النكراء بحقّ الصحفيين والمدنيين العزل، حيث بلغ إجمالي شهداء العمل الصحفي منذ عام 2000 ما يقارب الـ49 شهيدًا، كما وشهد هذا العام اغتيالًا سافرًا للزميلة شيرين أبو عاقلة، تلاها استشهاد الزميلة غفران وراسنة.
وحمّل المكتب الاحتلالَ مسؤولية جريمة مقتل الصحفي نضال إغبارية بدم بارد دون سبب.
وعبّر عن شجبه واستنكاره لتقاعس الاحتلال في لجم ظاهرة العنف والجريمة في الداخل المحتل، في إطار تواطؤها مع عصابات الإجرام بهدف النيل من صمودهم وتفكيك بُنيتهم الداخلية.
كما حمّل المجتمع الدولي والاتحادات الدولية للصحفيين ووسائل الإعلام الغربية تواطئها مع الاحتلال بالتغطية على جرائمه من خلال الانحياز والتضليل الإعلامي الذي تمارسه في نقل الحقيقة كما هي على أرض الواقع لا كما يُصدّرها الاحتلال لخدمة مصالحه.
وطالب المكتب جميع الصحفيين الفلسطينيين من أبناء شعبنا بالاستمرار في نقل الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال وإيصال رسالة شعبنا للمجتمع الدولي لفضح الممارسات اللاأخلاقية بحقّ المدنيين من أبناء شعبنا الأعزل.
ودعا منظمات حقوق الانسان والهيئات والمراكز والاتحادات الصحفية حول العالم بمؤازرتنا لتطبيق القوانين الدولية على الاحتلال كما هو معمول به حول العالم، وإيقاف مسلسل العنف بحقّ أبناء شعبنا.