استُشهد فلسطيني وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين،  وذلك خلال  اقتحام عدة مناطق في جنين شمال الضفة الغربية، لتنفيذ حملات اعتقال يومية.

من جانبه، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ طواقمه تعاملت مع إصابة خطيرة بالرصاص الحي بالرأس ورصاصة في القدم اليمنى ورصاصة في الفخذ الأيسر وحروق، لشاب من بلدة قباطية جنوب جنين، واصفًا حالته بـ"الحرجة جدًّا"، حيث تم نقله إلى مستشفى الرازي بالمدينة، ليُعلن فيما بعد نبأ استشهاده وهويته، وهو الشهيد طاهر محمد زكارنة (19عامًا).

وفي السياق، أفادت مصادر محلية في قباطية بأنّ قوة من جيش الاحتلال حاصرت  منزلًا، وطالبت أحد الشبان بتسليم نفسه، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال.

كما اقتحمت وحدات خاصة يرافقها باص، مخبز الجذور في البلدة، واختطفت من داخله الشاب عيد مناصرة، وسط اشتباكات ومواجهات، أُصيب خلالها الشهيد زكارنة، كما أُصيب الشاب محمود رياض زكارنة بعيار ناري في القدم اليسرى، وفق مصادر طبية في جنين.

بدوره، قال جيش الاحتلال في بيان صحفي: إنه "اقتحم مناطق في جنين، بهدف تنفيذ عمليات اعتقال في المنطقة، لإحباط عمليات فلسطينية، تستهدف جنوده والمستوطنين".

وتشهد مدينة جنين اقتحامات واعتقالات يومية، حيث تزعم سلطات الاحتلال أنّ منفذي العمليات الأخيرة، التي أسفرت عن مقتل جنود ومستوطنين، انطلقوا من جنين.

وبحسب إحصائيات الاحتلال؛ فقد جرى اعتقال ألف و200 فلسطيني خلال الأشهر الأربعة الماضية، معظمهم من جنين ونابلس.