قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" هارون ناصر الدين، إنّ محاولات الاحتلال الإسرائيلي تحويل المسجد الأقصى المبارك لمزار سياحي تصعيد خطير سيقاومه شعبنا بكل السبل حماية له من دنس المتطرّفين.
وأوضح في تصريح صحفي أنّ "استمرار الاحتلال الصهيوني في سماحه وحمايته للمستوطنين في ممارسة انتهاكاتهم وتدنيسهم لحرمة وقدسية المسجد الأقصى المبارك، هو تصعيد خطير وجريمة نكراء تمسّ أطهر البقاع وأقدسها".
وعدّ ظهور عدد من المستوطنين والمستوطنات بلباس فاضح وبوضعيات مُخلّة في باحاته، استفزازًا مباشرًا لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم، لا ينبغي السكوت عنه.
ودعا أمَّتنا قادة ومنظمات وشعوبًا إلى التحرّك لمنع هذه الجريمة، وحماية المسجد الأقصى من خطر التدنيس والتهويد.
وحذّر ناصر الدين الاحتلال من "استمراره في هذه السياسة الصهيونية الاستفزازية، التي تكشف بوضوح خططه الخبيثة ونواياه لتحويل المسجد الأقصى المبارك لمزار سياحي مستباح للسَّاقطين".
وأكد أنَّ شعبنا لن يبقى مكتوف الأيدي أمامها، و"لن يقابلها إلّا بمزيد من الاستنفار والتصدّي لها بكلّ الوسائل، حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا وانتزاع حقوقنا المشروعة، وفي مقدمتها تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك".