فلسطين أون لاين

الكشف عن تفاصيل استثمارية مالية بين الاحتلال والسعودية

...

كشف جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وكبير مساعديه، أن السعودية سمحت لمشروعه الاستثماري الجديد وهو شركة "Affinity Partners" باستثمار أموالها في شركات إسرائيلية.

جاء ذلك، وفق تصريحات أدلى بها كوشنر لقناة "سكاي نيوز" الإماراتية، اليوم، ليؤكد بذلك ما أوردته قبل أشهر صحيفة "وول ستريت جورنال الأمريكية" في هذا الصدد.

وجاءت إفادة كوشنر ردًّا على سؤال إذا ما كان استمرار العلاقة الشخصية الجيدة بينه وبين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هي ما حققت لشركته صفقة الحصول على مليارَي دولار من صندوق الثروة السيادي السعودي.

وقال كوشنر: إن السعوديين سمحوا له بالاستثمار في شركات إسرائيلية بعد تلقي شركته الاستثمارية الخاصة مبلغ مليارَي دولار من صندوق الثروة السيادي السعودي.

وأضاف: "لقد اتخذوا قرارًا بالاستثمار، وأنا سعيد جدًّا بأنهم سمحوا لنا بالاستثمار في شركات إسرائيلية، لتوسيع العمل الذي حققناه في الشرق الأوسط".

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن "Affinity Partners" اختارت بالفعل أول شركتين إسرائيليتين للاستثمار فيهما بأموال جمعتها من السعودية وجهات أخرى.

وتمثل تلك الخطوة أول حالة معلنة يتم فيها توجيه أموال صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى (إسرائيل)، على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بينهما، ما قد يساهم في إرساء أسس لاتفاق تطبيع بينهما.

وذكرت الصحيفة في حينها أن السعودية لم تسمح فقط باستثمار أموالها في الشركات الإسرائيلية، بل أكدت أنه يمكنها أيضًا فتح اقتصادها أمام الشركات الإسرائيلية من خلال العمل مع "كوشنر".

ووفق الصحيفة ذاتها فإن "كوشنر" حذر المسؤولين السعوديين خلال مفاوضات معهم من أنهم قد يخسرون الوصول إلى (إسرائيل) التي وصفها بـ"وادي السيليكون في الشرق الأوسط"، لمصلحة الدول التي وقّعت اتفاقات تطبيع مع الكيان.

وبحسب تقارير إعلامية فإن شركة كوشنر الاستثمارية تعتزم أيضًا نقل تقنيات إسرائيلية إلى إندونيسيا التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل).

 

المصدر / فلسطين أون لاين