تعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض قيود جديدة، الاثنين،على الأجانب الراغبين بدخول أراضي الضفة الغربية، والإقامة فيها.
وتستهدف هذه القيود التي نشرت في شباط/ فبراير الماضي، الأجانب الراغبين في الإقامة، أو العمل، أو الدراسة، أو ممارسة نشاط تطوعي في الضفة الغربية، في الأراضي التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967.
وفيما يلي مجمل القيود التي ستطبق الاثنين:
- لن يتمكن أي أجنبي يرغب في دخول الضفة الغربية من الحصول على تأشيرة عند الوصول إلى الضفة الغربية، وسيتعين عليه طلبها قبل 45 يوما، وتحديدا ما إذا كانت لديه عائلة من الدرجة الأولى في الضفة الغربية، وما إذا كان يمتلك أرضا، أو قد يرث أرضا.
- لن يتمكن الأجانب بعد الآن من الدخول عبر "مطار تل أبيب"، إلا في حالات استثنائية، وعليهم الدخول عن طريق جسر الملك حسين "معبر الكرامة" بين الأردن والضفة الغربية، والمعبر الذي يسيطر عليه الاحتلال.
- تفرض الإجراءات الجديدة في بعض الحالات كفالة قد تصل إلى سبعين ألف شاقل (نحو 20 ألف يورو)، وكذلك أن يمضي صاحب التأشيرة عدة أشهر خارج الضفة الغربية قبل الحصول على تأشيرة ثانية.