اعتدى عشرات المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال، مساء اليوم الجمعة، على أهالي قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس المحتلة، خلال تنظيمهم وقفة ضد إجراءات الاحتلال وانتهاكاته بحقهم.
واقتحم عشرات المستوطنين، يتقدمهم عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، قرية النبي صموئيل، وهم يحملون أعلام الاحتلال ووسط ترديد شعارات معادية للفلسطينيين.
وكان عشرات الفلسطينيين قد أدوا صلاة الجمعة في مسجد القرية، وانضم إليهم العشرات من الفلسطينيين الذين توافدوا من مناطق مختلفة.
وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال اعتقلت على الأقل 4 مواطنين من القرية.
وأضاف شهود العيان أن جنود الاحتلال اعتدوا على عدد من الفلسطينيين في القرية، وأيضا قرب حاجز الجِيب العسكري القريب.
وذكر الشهود، أن المستوطنين حرقوا علم فلسطين، وسط استفزازات لأهالي القرية والمتضامنين معهم.
ويُقدر عدد سكان النبي صموئيل بنحو 350 فلسطينيا، ويشتكون من القيود على حركتهم ومنعهم من البناء، فيما تُحيط بها مستوطنات إسرائيلية.
وتعاني قرية النبي صموئيل من حصار إسرائيلي وانتهاكات مستمرة بحقها، واقتحامات للمستوطنين وجنود الاحتلال، وكانت دعوات قد أطلقها مستوطنون لاقتحامها اليوم الجمعة