نقلت أجهزة أمن السلطة المعتقل السياسي لديها الشيخ إبراهيم عبد الرازق إلى مشفى طوباس التركي، اليوم الخميس، جراء تردي وضعه الصحي إثر استمرار اعتقاله في زنازين مخابراتها في طوباس.
وجرى نقل المعتقل السياسي إبراهيم عبد الرازق للمشفى، إثر تدهور وضعه الصحي جراء اعتقاله لليوم الرابع على التوالي في زنازين المخابرات.
وكانت قد رفضت النيابة العامة الإفراج عن الشيخ عبد الرازق، بطلب من المخابرات العامة لاستكمال التحقيق، علماً بأنه معتقل لليوم الـ4 على التوالي وهو مريض بالضغط والسكري.
واعتقلت أجهز السلطة في الضفة الشيخ عبد الرازق يوم الإثنين الماضي، بعد دهم مكان عمله في طوباس، ونقلته للتحقيق في زنازين المخابرات بالمدينة.
والشيخ عبد الرازق من سكان قرية تياسير، شمال شرق طوباس، معتقل سياسي سابق لعدة مرات وأسر محرر اعتقل مرات عديدة لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتواصل أجهزة السلطة انتهاكاتها بحق المواطنين بالضفة، واختطاف أكثر من 27 مواطنًا على خلفية سياسية، معظمهم أسرى محررون.
ودعا أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، إلى المشاركة في الوقفة التضامنية الأسبوعية مع أبنائهم المعتقلين في سجون السلطة، يوم السبت القادم.
وبين الأهالي أن الوقفة ستنظم السبت القادم الموافق 3 سبتمبر 2022، في تمام الساعة الخامسة والنصف عصرا، على دوار المنارة وسط رام الله.
وأكدوا أن الهدف من الوقفة هو المطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب وأقسى أساليب التحقيق ظلماً وجوراً في سجون السلطة ومسلخ أريحا، بعضهم منذ 90 يوما.
وتخوض والدة المحررين "المعتقلين السياسيين" حاليا جهاد وسعد وهدان إضرابها لليوم الـ10، تضامنًا مع أبنائها، حيث تواصل أجهزة السلطة اختطافهما منذ أكثر من 80 يوما في سجن أريحا المركزي.
كما تواصل والدة المحرر أحمد نوح هريش إضرابها لليوم الـ15 على التوالي، تضامنا مع ابنها المختطف لدى أجهزة السلطة منذ 88 يوما على التوالي في مسلخ أريحا المركزي.
وينظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفة احتجاجية أسبوعية وسط مدينة رام الله، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم، ووقف الظلم الذي يتعرضون له في زنازين السلطة ومسلخ أريحا.