قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إنّ مخطط اقتحام قرية النبي صموئيل ومسجدها جريمة تستدعي حمايتها والتصدي لإرهاب المستوطنين.
وبيّن أنّ المخطط الإرهابي لاقتحام آلاف المستوطنين قرية النبي صموئيل غربي القدس المحتلة، الجمعة القادم، جريمة جديدة ضمن مسلسل التهويد وتهجير المقدسيين.
وأكد أنّ الأمر الذي يستدعي استنفار أهل القرية الصامدين وكلّ من يستطيع الوصول إليها، لحمايتها والتصدي لقطعان المستوطنين بكل قوة.
وأضاف: "إنّ هذا المخطط، الذي يأتي بالتزامن مع استعدادات صهيونية للمصادقة على مخطط جديد لبناء 700 وحدة استيطانية الأسبوع المقبل، في مستوطنة "جفعات شكيد" بالقرب من بلدة بيت صفافا جنوب القدس المحتلة، يكشف حجم الهجمة الاستيطانية الشرسة التي تتعرض لها القدس، للسيطرة على ما تبقّى من المدينة وتحقيق التفوق الديمغرافي، في ظلّ صمت دولي مريب".
وحيّا حمادة صمود أبناء شعبنا في وجه الاحتلال المجرم، داعيًا أهلنا في الضفة الغربية والقدس، إلى تفعيل كلّ أدوات الدفاع عن المدينة ومسجدها المبارك، وتصعيد المقاومة في وجه هذا التغول الاستيطاني والإرهاب الصهيوني المتواصل.
ووجّه مستوطنون صهاينة دعوات لاقتحام قرية النبي صموئيل ومسجدها الجمعة القادم، والحشد بأعداد كبيرة تصل إلى 10 آلاف مستوطن.
وتعاني القرية الإهمال والتهميش من بلدية الاحتلال والسلطة الفلسطينية، ومن انعدام أبسط مُقوّمات الحياة الإنسانية فيها، حتى أصبح سكانها يُطلقون عليها "القرية المنسية السجينة".