قالت الكاتبة، لمى خاطر: إن "عملية استهداف وإصابة المستوطنين في نابلس فجر اليوم، تأكيد جديد على أن روح المقاومة ستظل متجددة في أوصال شعبنا"، مؤكدة أن هذه الروح المقاوِمة لا يمكن أن تهزم أو تموت، حتى لو اعترتها فترات ضعف وغياب.

وأوضحت في بيان صحفي، أن الاحتلال بذل على مر السنوات الماضية جهودًا كبيرة لتحييد الضفة وإخراجها من معادلة المقاومة، ملفتة إلى أن سياساته بدأت بالتفكك لصالح نهوض المقاومة.

وأضافت: "إن تطور الحالة المقاومة مؤخرا وتسجيل حالات إطلاق نار تجاه جنود الاحتلال ومستوطنيه وتحقيق عدة إصابات، مؤشر على أن سياسات الاحتلال بدأت بالتفكك لصالح نهوض الحالة المقاومة في الضفة، خصوصا مع وجود تطور باتجاه إيلام الاحتلال وإيقاع الإصابات في صفوفه".

بدورها، باركت حركة "حماس" عملية إطلاق النار البطولية في مدينة نابلس فجر اليوم الثلاثاء، والتي أدّت إلى إصابة عدد من المستوطنين الصهاينة وإحراق سيارتهم، بعد محاولتهم اقتحام قبر يوسف.

وقالت الحركة في بيان لها، إنّ هذه العملية البطولية تعدّ ردّاً طبيعياً على جرائم الاحتلال، وفيها رسالة واضحة يجب أن يدركها العدو جيّدًا، وهي أنّ مقاومة شعبنا ماضية ومتصاعدة حتّى انتزاع الحقوق كاملة وتحقيق التحرير الشامل.

وحيّت أبطال نابلس الثائرين، الذين تصدّوا للاحتلال في روجيب رغم قلّة الإمكانات، مؤكدة على أنَّ "المقاومة على عهد الوفاء مع الشهداء الأبطال والأسرى الصامدين؛ فالاعتقال لن يدوم، وباب السجن سيتحطّم، وسيعانق أسرانا الحرية شامخين".