تباحثت بلدية رفح مع جهاز الشرطة في المدينة كيفية معالجة مشكلة الازدحام المروري وقت خروج الطلبة من المدارس، من أجل عامٍ دراسي خالٍ من الحوادث.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس بلدية رفح د. أحمد الصوفي مع مدير الشرطة برفح العميد رياض القاضي والوفد المرافق له، في مكتبه بدار البلدية، في إطار التنسيق والتعاون المشترك.
وناقش الطرفان عددًا من الخطوات العملية لمعالجة الأزمة المرورية وحالة الازدحام الناتجة وقت خروج الطلبة من المدارس، والسيطرة عليها.
وأكد د. الصوفي على ضرورة ضبط حركة السير في شارع أبو بكر الصديق، وهو الشارع الرئيسي في المدينة، من خلال عدة إجراءات، أبرزها إزالة التعديات على الشارع.
ولفت إلى أن البلدية تدرس إمكانية توفير كراجات لسيارات أصحاب المحلات التجارية، من أجل تخفيف الازدحام في الشارع، نحو حالة عامة من سهولة الحركة ويسرها.
وأشار رئيس البلدية إلى وجود خطة مرورية متكاملة سيتم البدء بتنفيذها تدريجيا بالتعاون مع الجهات المختصة، سيما عقب البدء بإجراءات فتح وإزالة التعديات على شارع عكا "روحي صبح" الذي يربط بين شارعي أبو بكر الصديق وشارع الهدى في مخيم يبنا.
وكشف عن مشروع جديد لتزويد ميدان العودة بإشارات ضوئية، لتنظيم حركة المركبات المرورية والأفراد وضبطها.
بدوره، اقترح العميد القاضي، إعادة ترتيب حركة السير في محافظة رفح بالتعاون مع الجهات المعنية، مؤسسات رسمية وأهلية والقوى الوطنية والإسلامية، لضمان تجاوز أي عقبات قد تواجه تنفيذ الخطة.
وأكد على أن شرطة المرور والنجدة لديها برنامج إرشاد وتوعية مروية لطلبة المدارس، تبدأ تنفيذه مع بدء العام الدراسي الجديد في جميع مدارس المحافظة بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، من أجل رفع حالة الوعي لدى الطلبة في الثقافة المرورية، والمعرفة والإلمام الواسع بكل ما يتعلق بالمرور من مركبة وطريق وإشارات وأنظمة وقوانين وغيرها.
ونبَّه مدير شرطة رفح إلى ضرورة تخفيف الازدحام المروري في الشارع العام وقت خروج الطلبة من المدارس من خلال اعتماد خطة لإخلائهم عبر أبواب فرعية بالتوافق مع إدارات المدارس، مشيرا إلى ضرورة إنشاء محطات انتظار قرب عدد من المدارس.
وفي سياق آخر، بحث الطرفان عدة إجراءات من أجل حفظ النظام وضبط مباريات كرة القدم في الملعب البلدي، مع اقتراب بدء الموسم الكروي الجديد هذا العام.
وأكدا على ضرورة فصل جماهير الأفرقة الرياضية المشاركة لمنع الاحتكاك، وبناء مرافق جديدة تخدم الحكام، وتنظيم عمل الصحفيين وتخصيص أماكن وكراسي لهم على جوانب الملعب.