جرى اليوم الأحد، الاحتفال داخل المسجد الأقصى المبارك، بتخريج 740 طالبًا وطالبة من 42 دارًا لتجويد القرآن الكريم في القدس المحتلة.
بدوره وجّه الباحث المقدسي رضوان عمرو التحية والتقدير للمتطوعين والمعلمين والإداريين المخلصين في أوقاف القدس ودور القرآن الكريم على هذه الجهود المباركة.
وتساءل عمرو عن سبب عدم إعطاء هذا الحفل المهيب الحقّ في مكان أوسع للاحتفال به، بالإضافة لتوفير تغطية إعلامية واسعة.
وقال عمرو عبر صفحته على فيسبوك، "السؤال المُوجّه للتيار المُتنفّذ الجاثم على عنق الأوقاف لماذا تحشرون احتفالًا مهيبًا كهذا في مُصلّى مسقوف ولا يحظى بتغطية إعلامية وحشد مركزي لائق، في الوقت الذي تسرح فيه السائحات العاريات والمقتحمون في ساحات الأقصى التي يُراد لها أن تصبح ساحات عامة لكلّ الأديان؟".
وأضاف: "كم شكوى وصلتكم من طالبات ومعلمات القرآن الكريم في السنوات الماضية بضرورة إخراج حلقات دروس القرآن إلى الساحات في الهواء الطلق خصوصًا في الفترة الصباحية التي يُستهدف فيها الأقصى، بدل حشرها في المُصلّيات الحارة صيفًا مثل الختنية والقديم والمرواني، والتي فيها أدراج كثيرة تُتعب الطالبات من كبار السنّ في كل درس".