يبدأ الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأحد، أولى طواتهم النضالية ضد السجَّان، بحل التنظيم في كافة السجون في خطوة تمرد على السجان وقراراته بأعلى درجاته كمرحلة أخيرة قبل الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، في بيان لها، أمس، أن "حل التنظيم" سيستمر دون توقف حتى تحقيق مطالب الأسرى، والتي ستستمر حتى في حال دخول الإضراب عن الطعام.
وتشمل الخطوات التي ستتخذها اللجنة خلال الأسبوع الجاري، لبس "الشاباص" بشكل كامل طوال اليوم يوم غدٍ الاثنين في الساحات وعلى العدد.
كما سيتم الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام في دفعته الأولى والمكونة من 1000 أسير يوم الخميس 1/9/2022م، والذي سيتم رفده بأفواج أخرى وفق آلية متفق عليها ومنظمة من قبل لجنة الطوارئ.
ودعت الجماهير الفلسطينية إلى الوقوف إلى جانبهم، وتنظيم الفعاليات المختلفة أمام المؤسسات الدولية، والتوجه لنقاط التماس مع الاحتلال، مؤكدةً على أن جبهة الإسناد الخارجية إن لم تكن أكثر أهمية، فهي على الأقل توازي في أهميتها خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام داخل قلاع الأسر.